الأمير هشام ابن شقيق العاهل المغربي: غياب العدالة عزز ظاهرة الأصولية في الشرق الأوسط تنفيذ ((عملية السلام)) لا يتم إلا بإخلاص النوايا الأمريكية

أعرب الأمير هشام بن عبد الله ابن شقيق العاهل المغربي الملك الحسن الثاني عن اعتقاده بأن الوضع الراهن في المنطقة العربية لجهة قضية التسوية العربية الإسرائيلية((لا يمكن احتماله من قبل الجانبين))، العربي والإسرائيلي.
وقال في الكلمة الرئيسية التي ألقاها يوم الجمعة الماضي في المؤتمر السنوي الحادي والخمسين لـ ((معهد الشرق الأوسط)) بواشنطن أن حل قضية الصراع العربي الإسرائيلي يمكن أن تتم بإحدى طريقتين: قبول حازم ولا عودة عنه في الواقع من قبل الساسة الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو وغالبية الليكود لإستراتيجية الأرض مقابل السلام، وانتهاء الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة التي اتفق عليها بموجب اتفاقات أوسلو، إضافة إلى مباحثات جادة بشأن القدس، أو محاولة إسرائيلية لإعادة احتلال المنطقة بكاملها، وقد تنجح، إنما لقاء ثمن باهظ، مشيرا إلى أن الاعتقاد السائد في المنطقة العربية هو أن الولايات المتحدة وحدها، هي القادرة على تقرير أي من هذين الخيارين سيتحقق ومتسائلا عما إذا كانت لديها الإرادة السياسية اللازمة لضمان نجاح البديل الأول.

Share