تابعت باهتمام كبير خلال الأشهر الأخيرة، عددا من التساؤلات حوار المواقف التي عبرت عنها. وأنا سعيد لهذا النقاش الذي يبشر بأن يكون مستمرا، وأن يمس شريحة واسعة من الرأي العام. وفي هذه المرحلة أعتقد انه يمكنني أن أساهم في هذا النقاش، من جديد، من خلال بعض الأفكار الإضافية.
ينبغي علي أولا أن أعود إلى مفهوم «التعاقد العائلي» الذي تحدثت عنه في المحاضرة التي ألقيتها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (بتاريخ 21 ماي 2001) والذي أثار أسئلة ومخاوف مفهومة .
ففي سياق هذه المداخلة، يشكل مفهوم الميثاق العائلي ثابتا وصفيا وتحليليا، معترفا به من طرف الأخصائيين في الأنظمة الملكية، لا يمكن تجاهله..