مجتمعنا لن ينحني أمام أي تهديد

بعد التفجيرات الشنيعة التي شهدتها الدارالبيضاء ليلة الجمعة 16 ماي، عبر الأمير مولاي هشام، في رسالة له، عن غضبه وإدانته لتلك الاعتداءات، وعزى عائلات وأقارب الضحايا. في ما يلي نص الرسالة:
‏”بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بالتعازي الحارة إلى عائلات وأقارب الضحايا الذين سقطوا في الاعتداءات الإجرامية الشنيعة التي هزت الدار البيضاء ليلة الجمعة، فالمغرب كله يشاركهم أحزانهم من أجل الذين فقدناهم، ويشاطرهم الغضب العارم تجاه الخسائر التي حلت بنا. نجهل حتى الآن الجهات التي نفذت هذه المجازر البشعة والتي بلغ بها الجبن والغدر والاحتقار للحياة الإنسانية إلى عدم إعلان مسؤوليتها عما قامت به. وبفعلها الآثم هذا تعتبر فاقدة للضمير والأخلاق، ومهما كانت هذه الجهات، فسوف لن تفلت من يد العدالة. وهذه الاعتداءات لن تزيد المغاربة إلا إصرارا على بناء مجتمع ديمقراطي ومتسامح، والذي لن ينحني أمام أي تهديد. فمواطنون وأصدقاء لنا سقطوا ظلما يوم 16 ‏مايو”.

Share