من أجل ضمان الانتقال الديمقراطي واستمرارية العرش

مثل العديد من الدول،أصبح المغرب مدعوا إلى إعادة النظر في ذاته، وهي وضعية سانحة للتجديد مثلما هي فرصة لاحتمال حدوث تراجعات. فكيف ستتم مواجهة المعطى الدولي الجديد، حيث تلتقي الصرامة الاقتصادية مع متطلبات الانفتاح السياسي والتفاعل الثقافي الكثيف؟ وكيف ستتم الاستجابة لمزيج غير قار من النضج السياسي المتزايد والاستقرار الاقتصادي المتنامي دون الحديث عن غليان الشباب؟ إنها أسئلة حارقة، خصوصا بالنسبة إلى بلد عليه أن يقدم أجوبة مع ضمان العيش الكريم لمواطنيه واستمرارية تاريخه وتقاليده وارتباطه بالإسلام.

Share