يلزم عمل طويل كي تلتئم جروح المأساة نعمد من أجل مجتمع جديد ديمقراطي، مبني على أسس التسامح والتعايش

في مكتبه بالطابق الأول بمقر بعثة الأمم المتحدة ببريشتينا، عاصمة إقليم كوسوفو، استقبلنا صاحب السمو الأمير مولاي هشام، كان أول الأسئلة التي ألقتها على سموه جريدة “الاتحاد الاشتراكي” عن المهمة المنوطة به والملفات التي يشتغل فيها؟ ساد صمت بيننا بضع ثوان ليجيب بعدها: “إنني أعمل في نطاقات متعددة، وملفات متنوعة، أبرزها التسامح وحقوق الإنسان والعلاقات بين القوميات والجاليات الكوسوفية المتواجدة في الخارج والتي تعود إلى الإقليم، والتنسيق بين بعض المشاريع ذات الطبيعة الاقتصادية والإجراءات السياسية مع عدد من الدول من بينها دول عربية (…) إن مسؤولياتي هنا في بعثة الأمم المتحدة بكوسوفو متعددة، الحمد لله أشتغل بأمل ومثابرة من أجل السلم والقيم الإنسانية”…

Share