علينا كمغاربة أن ننمي ونغدي تعدد هويتنا وثقافة الانفتاح على الآخر

تم تعيين سمو الأمير مولاي هشام ضابطا سياسيا رئيسيا رفيع المستوى في كوسوفو إلى جانب الدكتور برنارد كوشنير. تعيين لم يكن مفاجئا للرأي العام المغربي والدولي إذا أخذنا بعين الاعتبار مسيرة مولاي هشام وما يتمتع به من حضور قوي في المنتديات الدولية كمفكر سياسي وكمدافع شرس على قيم الديمقراطية والتسامح والانفتاح. فالأمير مولاي هشام تخرج من كبريات الجامعات الأمريكية. وفضلا عن دراسته الهندسة فقد تخصص في العلوم السياسية ولا سيما التجارب الانتقالية نحو الديمقراطية نجده يحاضر بين الحين والآخر في مؤتمرات ومعاهد دولية كان آخرها في شهر ديسمبر الماضي بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس حول “التحديات الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي” كما يشارك في المبادرات الإنسانية والدمقرطة، يساهم كمراقب في عدد من الانتخابات نذكر منها الانتخابات النيجيرية والفنزويلية أو في أراضي السلطة الفلسطينية. واستقبلنا في مكتبه بمدينة الرباط التي غالبا ما يتواجد بها طوال السنة، وكان الحوار التالي حول المهمة الجديدة التي أسندت إليه في كوسوفو من طرف هيئة الأمم المتحدة. وبدون شك تجربته وثقافته الواسعة قد تساهم في المساعي السلمية المتعددة التي يبدلها الجميع لإيجاد حل سلمي لمشكلة كوسوفو التي تتدهور وتزداد خطورة يوما بعد يوم وتهدد أمن وسلامة جنوب شرق أوروبا. في ما يلي نص الحوار:

Share