یوم الخمیس 8 فبرایر من العام 2018 . أعرف أن ھذا التاریخ سیظل عالقا بذاكرتي. فھذه أول مرة تطأ قدماي أرض المغرب منذ وقوع ما یسمیھ الفرنسیون على سبیل التوریة والتخفیف “تغییرا”، ویطلق علیھ الناطقون بالعربیة من مواطنینا العرب، وھم أقرب إلى الصواب، لفظة “الثورة”. مازال المغرب مملكة، أمر شبیھ بالمعجزات. تطالعني في كل مكان عبارة “المملكة المغربیة” وأنا أحط الرحال في مطار محمد الخامس. الأماكن تحمل نفس الأسماء، ونفس الألوان ھنا وھناك، لم یُغیَّر أي شيء انسجاما