الملكية والعدالة والتنمية و”20 فبراير” هم الفاعلون الآن في الساحة السياسية

كل المؤشرات تدل على أن النظام سيتمتع ببعض الراحة على المدى القصير، وذلك لأن حركة 20 ‏فبراير الاحتجاجية تجد صعوبة في التحول إلى حركة جماهيرية. بيد أن المجتمع المغربي لن يحتمل الركود السياسي لفترة طويلة.
‏و يتعين على حركة 20 فبراير أن تستعيد نشاطها وتفرض الإصلاحات الضرورية. فيجب منع الجماعات المغلقة التي تدور في فلك القصر من إلحاق الأذى بالبلد، تلك الجماعات التي تتشكل من البيروقراطية الإدارية والأمنية والدينية، وتلك الشبكات الاقتصادية، والأحزاب والنقابات التي تتلقى الأوامر، وأولئك المثقفون والفنانون المتملقون للقص

Share