من أجل ضمان الانتقال الديمقراطي ودوام العرش الملكية المغربية والنزوع نحو الإصلاح

إن المغرب، مثل العديد من الدول، مدعو إلى إعادة النظر في ذاته، وهي وضعية سانحة للتجديد مثل ماهي فرصة لاحتمال التراجع. فكيف ستتم مواجهة المعطى الدولي الجديد حيث تلتقي الصرامة الاقتصادية الكبيرة مع متطلبات الانفتاح السياسي والتفاعل الثقافي الكثيف؟ كيف ستتم الاستجابة لمزيج غير قار من النضج السياسي المتزايد وللااستقرار الاقتصادي المتنامي دون الحديث عن غليان الشباب؟ إنها أسئلة حارقة، خصوصا بالنسبة لبلد عليه أن يجيب عنها مع ضمان العيش الكريم لمواطنيه واستمرارية تاريخه وتقاليده وارتباطه بالإسلام.

على مشارف القرن الواحد والعشرين لابد للحزب الذي سيكون في السلطة، كان من كان، وللعاهل المقبل محمد بن حسن، لا بد أن يأخذ هذه الأسئلة بجدية، وبدعم من كل المواطنين. فالمغرب مطالب باستغلال اللحظة التاريخية أو أنه سيتراجع.

Share