علينا أن نغذي تعدد هوياتنا وثقافة الانفتاح على الآخر.. عملي الدولي لا يتعارض مع دبلوماسية بلدي

تم تعيين الأمير مولاي هشام العلوي ضابطا سياسيا رئيسيا رفيع المستوى في كوسوفو إلى جانب الفرنسي الدكتور برنارد كوشنر.

تعيين لم يكن مفاجئا للرأي العام المغربي والدولي إذا أخذنا بعين الاعتبار مسيرة مولاي هشام وما يتمتع به من حضور قوي في المنتديات الدولية كمفكر سياسي وكمدافع عن قيم الديمقراطية والتسامح والانفتاح.

فالأمير مولاي هشام تخرج من كبريات الجامعات الأمريكية. وفضلا عن دراسته الهندسة، تخصص في العلوم السياسية، ولا سيما التجارب الانتقالية نحو الديمقراطية. وهو يحاضر بين الحين والآخر في مؤتمرات ومعاهد دولية، كان آخرها في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس حول »التحديات الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي«. كما يشارك في المبادرات الإنسانية والديمقراطية، ويساهم كمراقب في عدد من الانتخابات منها الانتخابات النيجيرية والفنزويلية أو في أراضي السلطة الفلسطينية.

Share