إسرائيل أمام خيارين : الالتزام باستراتيجية السلام بالكامل أو إعادة الاحتلال باهظ الكلفة الديمقراطيات الشرق اوسطية جديدة، ولم تستوعب بعد الطيف السياسي العربي

قدم الأمير المغربي مولاي هشام، دراسة إلى مؤتمر معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن،عرض فيها الرؤية المغربية لقضايا المنطقة وما تشهده من تطورات سواء على صعيد العملية السلمية أو التعاون الإقليمي أو بروز التيارات السياسية الإسلامية، على أبواب القرن الحادي و العشرين، وقال الأمير ان «الترابط المعقد بين مجتمعات العالم يعني ان حلول مشاكل الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين تقتضي قرارات صعبة في كل مكان».

وتحدث الأمير المغربي عن قضية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال: « الوضع الراهن لا يمكن احتماله من قبل الجانبين. و في المدى المتوسط يمكن ان يحل بطريقتين » اما

1- قبول حازم ولا عودة عنه في الواقع من قبل الساسة الإسرائيليين بمن فيهم نتانياهو و غالبية الليكود لاستراتيجية الأرض مقابل السلام، وإنهاء الاستيطان و الانسحاب من الأراضي المحتلة التي اتفق عليها بموجب اتفاقات أوسلو، إضافة إلى مباحثات جادة بشأن القدس. أي باختصار، إستراتيجية من الاعتراف والاحترام المتبادل كانت محور اتفاقات أوسلو و قبلتها السلطة الفلسطينية وحزب العمل الإسرائيلي في الواقع.

Share